فائدة التدوين في الأوقات الصعبة

قبل كل شئ قارئ مدونتي العزيز، شاكر جداً لك على قرائتك لهذه المدونة ومشاركتك في الردود بعض الأوقات رغم قلة الأفادة التي أقدمها لك، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي ويكن لك عندي أحترام كبير فعلاً.

أنا أكتب هذا الموضوع اليوم أحد لقارئ من أكثر القراء متابعة للمدونة وتعليقاته ليست بالقليل رغم أنه لم يخرج أحدها خارج لوحة تحكم المونة، فهو الزائر اللطيف ddddddd أو dddddd والذي بريده عادتاً a@a.com :D فمن ضمن تعليقاته كان على موضوع راجع مكة تاني وكان تعليقة "يا رب تروح ومترجعش وتفضل هناك وتريحنا من وشك"، و أخر على موضوع الأتزان !! وكان تعليقه "يبني عدم الاتزان ده والعياذ بالله من دعاء الناس عليك ومن ضمنهم صحابك"

أيضاً أذكرله أنه كان له الكثير من التعليقات في اول 2008 عندما كنت متعب نفسياً لعدة أسباب وكان تعليقه يومها "مهو ده من دعاء الناس عليك"

طيب هنا تيجي فائدة التدوين في الاوقات دي، طبعاً يظهرلك أن هذه الردود تجلب عليا المزيد من السلبيه وتزيد من حالتي النفسية وقتها، ولكن هذا شخص !! من الواجهة الأخرى أنا متأكد أني أحظى بدعوات من أشخاص اعتبرهم يحبوني في الله وبيكون ليا مكاسب كبيرة من كل تدوينة.

مثلاً بعد تدوينة الأتزان فلله الحمد كل مشاكلي للتواصل مع أهلي اتحلت، وربنا رزقني بأشخاص هنا شحنوني بكمية إيجابيات رائعة تجاه المكان والعمل وشعب السعودي ... فعلاً جزاه الله خير

كذلك أزمة أول 2008 فأنا رزقت من حيث لا أحتسب فعلاً، رزقت بمبلغ مدي رائع جعلني أنتهي من توضيب شقتب الذي زاد عن 30000 جنية غير أني رزقت بعمل كان جيد جداً مع مجموعة هنداوي.

جزاك الله خير يا صديقي ويا قارئ المدونة على دعائك أو حتى على أحساسك الدافئ تجاهي الذي من المؤكد أنه يصل إلي هنا، وبعلم الله اني لن أنساك من الدعاء وانا عند الكعبة بإذن الله.