أخيراً خرجت
منذ أن أتيت إلى مكة في فجر 16 فبراير وانا لم أخرج منها !! مكة لا يوجد بها اماكن للخروج او الترفيه نهائياً حتى ان كل من بمكة إذا أراد أن يخرج يذهب لجدة فهناك البلد كبيرة والمطاعم كثيرة جداً والبحر الأحمر.
رغم أنها متحررة كثيراً مما يضيق بعد زملائي هنا إلا أنني لا أشعر بهذا الضيق بشكل كبير لأنها أكيد أفضل بكثير في هذه الناحية من مصر، حيث أنه هنا لن تجلس في مقهى وتجد بنات مثلاً، او ترى متبرجات في الشوارع ولا شئ من هذا القبيل، ولكن لعلك ترى بعض الأجانب لم يغطو شعرهم مع وجود العبائة طبعاً، هذا دوناً عن المنظر الغريب الذي شاهدته انا حسن الفيفي لسيدة متبرجة إلى حد ما داخل سيارة في شوارع جدة، ليست متبرجة بما تتخيل فقط انا شاهدتها بشعرها ومع الكثير من المكياج بالأضافة إلى الألوان على شعرها.
اللهم أحفظ بلاد المسلمين يارب
المهم الساعة 3:20 قبل فجر الجمعة 27 مارس كلمني حسن -معيني في الغربة ومهون عليا الكثير جزاه الله خير- وأقترح الذهاب للصيد بجدة، وبعدها بقليل كان عندي في السيبر الذي كنت أنهي بعض الاعمال به وكان معه ادوات الصيد وملابس للبحر -كان الشورت كبير جداً :S -، كان يوم رائع فعلاً ويا جمال مناظر البحر الأحمر.
أنا أهتميت بحمام الشمس والتأمل كعادتي، وأضفت إلها شئ لعله سيكون عادة بعد ذلك وهو الصيد !! أول مرة امسك سنارة دوناً سنارة لعبة "صيادين السمك" الي كنا بنلعبها واحنا صغيرين وسنارة واحد قريبنا الي كسرتها وانا صغير.
كنت اخاف أجرب الصيد لأنني شخص سريع الملل ولا اتحمل هذه الأحداث بطيئة التنفيذ، وكلني أكتشفت متعة كبيرة رغم ان كل الطعم اكله السمك ولم أصتد أي شئ، كذلك حسن أيضاً :D
اليوم أنتهى بغداء في مطعم يمني أسمه صهاريج عدن، أكلت فحسة وسلتة :D ونوع سمك كمان معمول بطريقة شوي يمنية ولكن كان طعمة رائع، أتمنى أجد مطعم يمني جيد مثل هذا المطعم في مكة لأنني مللت من الرز والمندي والبخاري والبيك !!
صحيح انا اول مرة أنزل البحر الأحمر رغم انه عندنا في مصر ولكن لم يسبق أن ذهبت لرحلة له
كاميرة الموبيل كانت سيئة طبعاً 1.3 mega pixel وأضائة الشمس كانت قوية والصور بعضها مظلم جداً والأخر أضائته زائدة، تحتاج المزيد من المهارة لكي أتعامل مع هذه الحالة.