اخباري وعودة لمدونتي

افتقد مدونتي كثيرا، فعام كامل من حياتي سافقد منه الكثر من الاحداث بحكم ان هذه المدونة هي التي كانت تذكرني عندما احتاج لاسترجاع مشاعر فترة معينة، فكنت أعود لمدونتي واقرأ ما كتبته فاستحضر الحالة كاملة.

خلال هذا العام هناك من التغيير في شخصيتي وتفكيري، هناك فاعليات كثيرة في حياتي، عملت في السياسة وما لبست ان قامت الثورة واعتقلت في بدايتها وبعد ان ذهب اللامبارك توجهت للعمل مرة اخرى، وأفكر في ما اقترحه علي انس عماد بتدوين تجربتي في اولى ايام الثورة.

عملت كاستشاري لتاسيس مشروع hgiCMS.com وابديت الكثير من الآراء التي أراها افادت المشروع، والآن اكتب عنه وهو في مرحلة التسليم.

فترة باردة في حياتي الوظيفية فلا جديد وكل ما نعمل عليه لم يتجاوز svn او مرحلة التطوير. ولكن ماذال الادارة الرائعة والفريق الجميل. وايضا قمنا باغلاق مكتب القاهرة مع نهاية ٢٠١١ والعمل من البيت خاصتا بعد اقامة ٢ من الفريق خارج مصر.

حصلت على مكتب متواضع لي ولبعض أصحابي للعمل منه

تعرفت على وائل غنيم واعجبت به جداً، لا انكر انبهاري في الاول لأني أتعامل مع موظف هام بجوجل، عملنا سويا بمشروع Clean Egypt وأتت الثورة فاختفى المشروع واعتقد اختفت علاقتي به التي لم تتجاوز هذا المشروع او بعض الدردشات العابرة. لن أنسى اثمن ما في هذه الفترة وهي الشخصيات الرائعة التي ادخلها وائل لقائمة معارفي وهو المسك الذي ستحصل عليه عندما تمسس يدك يد هذا جالمناضل الالكتروني.

انُتزعت غصب عني اللينوكس من جهازي ذاهباً الى جحيم المحتكرة Apple والتي أضترتني للحصول على جهاز MacBook وهاتف iPhone لكي انفذ مشاريعي الجديدة والتي تستهدف الأجهزة التي تعمل على IOS، ولكن والله قلبي وعقلي وقارئ الخلاصات الخاص بي مخلصون للينوكس ابد الضهر.

تعطلت كما تعطل كل المصريين والمهتميين بامر مصر وقت الثورة وتوجه كل اهتمامي بالأخبار، عدت بعدها لمشروعي الذي اتيت بالماك من اجله ولكن التسويف أخرني، ولكن أتى Startup Weekend وبالفعل خرجت منه باول تطبيق لهاتف محمول وحصلت يومها على عدة جوائز.

في Startup Weekend انضممت لفريق SporBRO وعملت معهم اولاً كـ PHP Devloper ولكن بعد نصف الوقت تقريباً اصبحت اعمل على تطبيق الهاتف المحمول وانجزته في ساعات معدودة وكان اول تطبيق شبه گامل لي يعمل بالفعل على موبيل، حيث كان لي العديد من التجارب مع اجهزة كثير ولكني لم قم بإخراج منتج نهائي، وحصلت على جائزة Best Mobile Application Prototype من Orange وجائزة اخرى عن المشروع ككل كسادس احس مشروع من ضمن ٣٢ مشروع مقدم. ول أنسى الهاتف الذكي من نوكيا N8 والذي لم يجد احدنا انه بحاجة للذكائه ففضلنا بيعه خير من استمرارنا في السباب له كلما علق.

اعمل الان مع فريق اكثر من رائع في مشروع SporBRO.com ولدينا مقابلة مع Orange يوم الاحد، ويليها حوار صحفي مع مجلة متخصصة بالاعمال يوم الاثنين، وهنبدا في اصدار بعض البيانات الصحفية ويليها الإصدارة البيتا خلال الاسبوع القادم بإذن الله.

عدت للعمل مع صديق العمر محمود عبد المعطي وبدأنا بمسلم تيوب MouslimTube.com واتمنى ان تستمر، فالراحة مع من تعمل مهمة جداً، هذا دونا عن الثقة.

اعتقد انني سأدون بتفصيل اكثر عن بعض هذه النقاط بإذن الله